......،،

ما لابد من معرفته قبل الحج

ما ينبغي للحاج معرفته قبل الشروع في الحج

فضل الحج

الحج من أفضل الأعمال وأجلها عند الله سبحانه وتعالى، وثوابه يعدل ثواب الجهاد في سبيل الله، والحج المبرور الذي لا يخالطه إثم سبب لغفران الذنوب، ولا جزاء له إلا الجنة

اقرأ المزيد

اركان الحج

الإحرام (نية الدخول في النسك)، الوقوف بعرفة، طواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة. لا يتم الحج بدونها.

اقرأ المزيد

شروط الحج

الإسلام، البلوغ، العقل، الحرية، الاستطاعة المالية والجسدية، وجود الزاد والراحلة، قوة البدن، خلو الطريق من المهلكات، إمكان المسير إلى مكة بحيث يدرك وقت المناسك خاصة الوقوف بعرفة.

اقرأ المزيد

آداب الحج ومستحباته

التوبة من جميع الذنوب، وتخير الرفقة الصالحة، والإكثار من ذكر الله تعالى، والدعاء، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

اقرأ المزيد

......،،

أعمال الحج

الطريقة الصحيحة لإتقان أداء أعمال الحج بالترتيب

مواقيت الحج

الإحرام بالحج له ميقات زماني وميقات مكاني:

فالميقات الزماني: من أول ليلة عيد الفطر في شوال إلى فجر يوم النحر، أي يجوز للمسلم أن يحرم بالحج من هذا الوقت، ويفوت الإحرام بالحج بعد فوات فجر يوم النحر.

أما الميقات المكاني: فيختلف بالنسبة لمن يقيم في مكة (أو داخل حدود الحرم) ومن يقيم خارج ذلك، وبيان ذلك: أن أهل مكة يحرمون منها.

وأمَا مواقيت من كان خارج مكة فهي:

ذو الحٌليفة: المعروف الآن بــ(أبيار علي) ميقات أهل المدينة ومَن جاء مِن قِبَلِها.

الجٌحفة: المعروف الآن بــ(رابغ) ميقات مصر والمغرب ومَن جاء مِن قِبَلِها.

يَلَمْلَم: المعروف الآن بــ(السعدية) ميقات أهل اليمن ومَن جاء مِن قِبَلِها.

قرن المنازل: المعروف الآن بــ(السيل الكبير) ميقات أهل نجد ومَن جاء مِن قِبَلِها.

ذات عِرْق: المعروف الآن بــ(الضريبة أو الخريبات) ميقات أهل العراق وخرسان وفارس ومَن وراءهم.

......،،

زيارة النبي

صلى الله عليه وآله وسلم

......،،

ما بعد الحج

العودة إلى أرض الوطن

يستحب للحاج بعد قضاء النسك وزيارة النبي صلي الله عليه وآله وسلم أن يُعَجِّلَ من العودة الى أهله؛ لقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ حَجَّهُ فَلْيُعَجِّلِ الرِّحْلَةَ إِلَى أَهْلِهِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِأَجْرِهِ» رواه الدارقطني. وعلى الحاجّ عند عودته من الحج المداومة على الطاعات لأنها مفتاح الخير والنجاة يوم القيامة، وعليه ترك المعاصي لأنها تقسي القلب، وتمحق بركة العمر والرزق، وتفقد صاحبها لذة الطاعة.

ما بعد الحج
فتاوى النساء في الحج
فتاوى متنوعة في الحج

عند الرجوع إلى الأهل

آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ.

بعد طواف الوداع

يأتي الحاجّ الملتزم، ثم يدعوا: "اللَّهُمَّ إن البَيْتَ بَيْتُك، وَالعَبْدَ عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبدِكَ، وابْنُ أمَتِكَ، حَمَلْتَنِي على ما سَخَّرْتَ لي مِنْ خَلْقِكَ، حتَّى سَيَّرْتَني فِي بِلادِكَ، وَبَلَّغْتَنِي بِنِعْمَتِكَ حتَّى أعَنْتَنِي على قَضَاءِ مَناسِكِكَ، فإنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّي فازْدَدْ عني رِضًى، وَإِلَّا فَمِنَ الآنَ قَبْلَ أنْ يَنأى عَنْ بَيْتِكَ دَارِي، هَذَا أوَانُ انْصِرَا...

عند زيارة البقيع

يسن الخروج إلى البقيع لزيارة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين والعلماء والصالحين، ويقول عندما يصل إلى البقيع: "السلام عليكم دارَ قومٍ مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيعِ الغَرْقَدِ، اللهم اغفر لنا ولهم".

ويستحب عند زيارة حضرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

 أن يقف المسلم مستقبلًا القبر الشريف والقبلةُ خلفه، ناظرًا إلى أسفل المواجهة الشريفة، غاضَّ الطرف، ممتلئَ القلب إجلالًا وتعظيمًا وتوقيرًا لمنزلة مَن هو في حضرته صلى الله عليه وآله وسلم، مستحضرًا أنه صلى الله عليه وآله وسلم حيٌّ في قبره يسمعه ويردّ عليه السلام، ثم يسلِّم بصوت معتدل قائلًا: "السلام عليك يا سيدي يا رسولَ الله، السلام عليك يا نبيَّ الله، السلام عليك يا خِيرةَ الله، السلام عل...

عند النحر

بِسْمِ اللهِ واللهُ أكْبَرُ، اللَّهُمَّ صَلِّ على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وعلى آلِه وسَلّم، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَإِلَيْكَ، تَقَبَّلْ مِنِّي -أو: تَقَبَّلْ مِنْ فُلانٍ؛ إن كان يذبحه عن غيره-.

في يوم عرفة

يستحب الإكثار من الذكر والدعاء في هذا اليوم، والدعاء بأنواع الأدعية؛ يدعو لنفسه، ولوالديه، وأقاربه، ومشايخه، وأصحابه، وأصدقائه، وأحبابه، وسائر مَن أحسن إليه، وجميع المسلمين، وعلى المسلم أن يجتهد في ذلك اليوم قدر استطاعته؛ فهذا اليوم أفضلُ أيام السنة للدعاء، وقد ورد في فضل الدعاء يوم عرفة عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ق...

عند الوقوف على الصفا

اللهُمَّ اعْصِمْنَا بِدِينِكَ، وَطَوَاعِيَتِكَ وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ، وَجَنِّبْنَا حُدُودَكَ، اللهُمَّ اجْعَلْنَا نُحِبُّكَ وَنُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ، وَأَنْبِيَاءَكَ، وَرُسُلَكَ، وَنُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ حَبِّبْنَا إِلَيْك،, وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ، وَإِلَى أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ يَسِّرْنَا لِلْيُسْرَى وَجَنِّبْنَا الْعُسْرَ، وَاغْفِرْ...

ويقول في ذهابه ورجوعه بين الصفا والمروة

رَبّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَتجاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ إنَّكَ أنْتَ الأعَزُّ الأكْرَمُ، اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حسنةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

في السعي بين الصفا والمروة

بسم الله الرحمن الرحيم، ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾. ثم يبدأ بالصفا، فيرقى عليه حَتَّى يرى الْبَيْتَ ويستقبل القبلة، فيوحد الله ويكبره، ويقول: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَل...

أثناء الطواف بالبيت الحرام

اللهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَخَطَايَايَ، وَعَمْدِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، إِنَّكَ إِنْ لَا تَغْفِر لِي تُهْلِكُنِي.

......،،

إذا ما انتهى الحاجّ من أداء المناسك

وذاق لذة الطاعة وشعر بحلاوتها؛ فعليه أن يشكر المولى عز وجل على هذه النعمة العظيمة، ويسأله سبحانه وتعالى القبول، ثمّ عليه بعد ذلك أن يجاهد نفسه بالسعي إلى الاستقامة على الطاعة والإخلاص والابتعاد عن المعاصي، ويسأل المولى عز وجل التثبيت.

،،