ما حكم طلب توصيل السلام للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأدائه؛ فقد طلب إنسان من آخر أن يوصل سلامه إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فما الحكم الشرعي في ذلك؟ وهل يكون أداؤه واجبًا عليه؟ وماذا يفعل الزائر إذا نسي بعد أن تحمل عددًا كبيرًا من الأسماء؟
تحمّل السّلام لتوصيله من الأمانةِ التي يجب أداؤُها إذا وافق المكلَّف على تحمّلها، فإن كان السلامُ محمولًا إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتحمَّله زائرُه صلى الله عليه وآله وسلم: فأداؤُه عليه أوجب وتوصيله آكد؛ لأنه أمانة تحمّلَّها ليوصلها إلى الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم، فأداؤُها واجبٌ وحقّها لازمٌ، وهذا هو معتمد أرباب المذاهب المعتمدة.
وعلى الزائر أن يتّخِذَ من الوسائلِ والأسبابِ ما يُذَكِّرُهُ بأداء سلام كل من تحمّل توصيل سلامهم، وليحرص على ذلك بقدر استطاعته، فإن فعل ثم نَسِي فلا إثم عليه ما دام لم يُقَصّر في ذلك، وعليه حينئذٍ أن يبلغ سلامَهُ بالجملة؛ كأن يقول مثلًا: السلام عليكم يا سيدي يا رسول الله ورحمة الله وبركاته مِن كل مَن حمَّلني أمانة السلام إلى حضرتكم.
المحتويات
أمر الشرع الشريف بأداء الأمانة؛ فقال سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾ [النساء: 58]، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ما خطبنا نَبِيُّ الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا قال: «لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ، وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ» أخرجه الإمام أحمد وأبو يعلى في "مسنديهما"، وابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما"، والبيهقي في "السنن الكبرى".
وكلُّ حقٍّ لزم الإنسانَ حفظُه وأداؤه فهو أمانة؛ قال الإمام أبو حيان في "البحر المحيط" (7/ 459، دار الفكر): [والأمانة: هي الشيء المؤتمن عليه، ومراعاتها: القيام عليها لحفظها إلى أن تُؤَدَّى] اهـ.
وقال العلامة المناوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير" (1/ 52، ط. مكتبة الإمام الشافعي): [(الأمانة) هي كلّ حقٍّ لزمك أَدَاؤُهُ (إلى من ائتمنك) عليها] اهـ.
ومن جملة الأمانات: تحمُّلُ السلامِ وتوصيلِه بين الناس؛ لما فيه من الود والصلة والقرب، وزيادة المحبة بينهم؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» أخرجه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وهو ما فهمه الصحابة رضوان الله عليهم:
فعن أبي قِلابة أن رجلًا أتى سلمان الفارسي رضي الله عنه، فوجده يعجن، فقال: أين الخادم؟ فقال: "أرسلتُه في حاجة، فلم يكن لنجمع عليه اثنتين: أن نرسله ولا نكفيه عمله"، فقال الرجل: إن أبا الدرداء يقول: عليك السلام، قال: "متى قدمتَ؟" قال: منذ ثلاث، قال: "أما إنك لو لم تُؤَدِّها كانت أمانةً عندك" أخرجه معمر في "جامعه" واللفظ له، وعنه عبد الرزاق في "المصنف"، ومن طريقه البيهقيُّ في "شعب الإيمان"، وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى"، والسعدي في "أحاديث إسماعيل بن جعفر"، وأبو نعيم في "حلية الأولياء".
وعن أبي البختري قال: جاء الأشعث بن قيس، وجرير بن عبد الله البجلي إلى سلمان رضي الله عنهم، فدخلا عليه في خصٍ في ناحية المدائن، فأتياه فسلما عليه وحيَّياه، ثم قالا: أنت سلمان الفارسي؟ قال: نعم، قالا: أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: "لا أدري"، فارتابا، وقالا: لعله ليس الذي نريد، قال لهما: "أنا صاحبكما الذي تريدان، قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجالستُه، وإنما صاحبه من دخل معه الجنة، فما حاجتكما؟" قالا: جئناك من عند أخ لك بالشام، قال: "من هو؟" قالا: أبو الدرداء، قال: "فأين هديتُه التي أرسل بها معكما؟" قالا: ما أرسل معنا بهدية، قال: "اتقيا الله وأديا الأمانة، ما جاء أحد من عنده إلا جاء معه بهدية"، قالا: لا ترفع علينا هذا، إن لنا أموالا فاحتكم فيها، قال: "ما أريد أموالكما، ولكني أريد الهدية التي بعث بها معكما"، قالا: والله ما بعث معنا بشيء، إلا أنه قال: "إن فيكم رجلا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا خلا به لم يبغ أحدًا غيره، فإذا أتيتماه فأقرئاه مني السلام"، قال: "فأيَّ هديةٍ كنتُ أريدُ منكما غيرَ هذه! وأيُّ هدية أفضل من السلام! تحيةً من عند الله مباركة طيبة!" رواه الطبراني في "المعجم الكبير"، وأبو نعيم في "الحلية". قال الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد" (8/ 41، ط. مكتبة القدسي): [رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير يحيى بن إبراهيم المسعودي، وهو ثقة] اهـ.
وروى ابن أبي شيبة في "مصنفه"، عن ابن الحنفية، في الرجل يقول: يقرئ فلانًا السلام، قالوا: "هي أمانة، إلا أن ينسى".
وروى من طريق عاصم، قال: قلت لأبي مِجْلَزٍ: قولُ الرّجل للرجل: أقْرِئْ فُلانًا السلامَ ولا حرج، قال: "هِي أَمَانَةٌ، وإذا قَالَ: أُبَلّغُ عَنكَ، كَانَ فِي سَعَةٍ".
وروى ابن المرَجَّى في "فضائل بيت المقدس" (ص: 253، ط. دار الكتب العلمية) عن أبي السائب، قال: أتيتُ بيتَ المقدس، فقلت لرجاء بن حَيْوَةَ: إنّ فلانًا يُقرئِك السلامَ، فقال: "كم لك منذ قدمت؟" قلت: ثلاثًا، قال: "ضيعتَ أمانتك!".
وقال الفريابي: كنت عند الأوزاعي إذ جاءه رجل فقال: يا أبا عمرو، هذا كتاب صديقك وهو يقرأ عليك السلام، فقال: متى قدمت؟ قال: أمس، قال: "ضيعت أمانتك، لا أكثر الله في المسلمين أمثالك!" نقله العلامة ابن مفلح في "الآداب الشرعية" (1/ 40، ط. عالم الكتاب).
وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (4/ 594 ط. دار الفكر): [يُسنّ بعث السّلام إلى مَن غَابَ عنه، وفيه أحاديث صحيحة، ويلزَمُ الرّسُول تبليغه؛ لأنه أَمَانَةٌ، وقد قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾ [النساء: 58]، وإذا ناداه من وراء حائط أو نحوه فقال: السلام عليك يا فلان، أو كتب كتابًا وسلَّم فيه عليه، أو أرسل رسولًا وقال: سَلِّم على فلان، فبلغه الكتاب والرسول، وجَبَ عليه ردّ الجواب على الفور] اهـ.
السلام من الأمانات التي يلزم على الإنسان أداؤُها، وهو ألزم وأوكد عند توصيله إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا رضيه المبلغ وتحمَّل توصيله، ولذلك نص جماعة من أرباب المذاهب المعتمدة على أن من تحمَّل السلام إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجب عليه تبليغه؛ لأنه أمانةٌ.
قال العلامة الحصكفي في "الدر المختار": [ولو قال لآخر: أقرئ فلانا السلام يجب عليه ذلك]، قال العلامة ابن عابدين الحنفي في حاشيته "رد المحتار على الدر المختار" (6/ 415، ط. دار الفكر): [(قوله يجب عليه ذلك)؛ لأنه من إيصالِ الأمانة لمستحقّها، والظاهر: أن هذا إذا رضي بتحمّلِهِا تأمل. ثم رأيت في "شرح المناوي" عن ابن حجر: التحقيق أن الرسول إن التزمه أشبه الأمانةَ وإلا فوديعة اهـ؛ أي: فلا يجب عليه الذهاب لتبليغه كما في الوديعة، قال الشرنبلالي: وهكذا عليه تبليغ السلام إلى حضرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الذي أمره به] اهـ.
وقال العلامة الطحطاوي الحنفي في حاشيته على "مراقي الفلاح" (ص: 749، ط. دار الكتب العلمية): ["وتبلغه سلام من أوصاك" ذكروا أن تبليغ السلام واجب؛ لأنه من أداء الأمانة] اهـ.
وقال العلامة الزرقاني المالكي في شرحه على "المواهب اللدنية" (12/ 201 ط. دار الكتب العلمية): [فإن أوصاه أحد بإبلاغ السّلام إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بأن قال الموصي: قل: السلام عليك من فلان، أو سلم لي عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وتحمل ذلك، ورضي به، وجب عليه إبلاغُهُ؛ لأنه أمانةٌ يجبُ أداؤُها، فليقل: "السَّلامُ عليكَ يا رسُولَ الله مِن فُلَان"] اهـ.
وقال العلامة نجم الدين الغزي الشافعي في "حسن التنبه لما ورد في التشبه" (1/ 374، ط. دار النوادر): [وحملُ الإنسانِ السلامَ عليه أمانةٌ يتعيَّن على حاملها تأديتُها، وتحمُّلُ الزوارِ السَّلامَ إليه صلى الله عليه وآله وسلم محبوبٌ مقبولٌ فعله العلماءُ والصَّالِحُون] اهـ.
وقال العلامة البهوتي الحنبلي في "دقائق أولي النهى" (1/ 384، عالم الكتب): [ومن بُعِثَ معه السلام بَلَّغَهُ وجوبًا إن تحمله] اهـ.
وقال العلَّامة الرُّحيباني الحنبلي في "مطالب أولي النُّهى" (2/ 443، ط. المكتب الإسلامي): [وإذا أوصَاهُ أحدٌ بالسّلام، فليقل: السلامُ عليك يا رسول الله، من فلان بن فلان، ويُبَلِّغُهُ وجوبًا إنْ تَحَمَّله؛ ليخرج من عُهْدَتِه] اهـ.
بناء على ذلك: فإنَّ تحمّل السّلام لتوصيله هو من الأمانةِ التي يجب أداؤُها إذا وافق المكلَّف على تحملها، فإن كان السلامُ محمولًا إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتحمَّله زائرُه صلى الله عليه وآله وسلم: فأداؤُه عليه أوجب وتوصيله آكد؛ لأنه أمانة تحملَّها ليوصلها إلى الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم، فأداؤُها واجبٌ وحقّها لازمٌ، وهذا هو معتمد أرباب المذاهب المعتمدة، وعلى الزائر أن يتّخِذَ من الوسائلِ والأسبابِ ما يُذَكِّرُهُ بأداء سلام كل من تحمّل توصيل سلامهم، وليحرص على ذلك بقدر استطاعته، فإن فعل ثم نَسِي فالإثمُ مرفوعٌ عنه؛ للنصوص الشرعية في عدم المؤاخذة على النسيان، ما دام لم يُقَصّر في ذلك، وعليه حينئذٍ أن يبلغ سلامَهُ بالجملة؛ كأن يقول مثلًا: السلام عليكم يا سيدي يا رسول الله ورحمة الله وبركاته مِن كل مَن حمَّلني أمانة السلام إلى حضرتكم.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
ما مدى أحقِّيَّة الطَّرَف المعافى مِن الزوجين في طلب التفريق بسبب إصابة الآخر بمرض ألزهايمر؟
سائل يقول: أعلم أن الإنسان لا يحاسب على أعماله قبل البلوغ، ولديَّ أولاد أعلمهم أداء العبادات والتكاليف الشرعية؛ فهل يثاب الصغار على فعل العبادات والطاعات قبل بلوغ سن التكليف الشرعي؟
هل كفالة ولد الزنا يؤجر عليها كافله، كما يؤجر على كفالة اليتيم؟
ما حكم ادعاء الكفر للضرورة؟ فأنا مسلم منذ ما يقارب العشر سنوات، وقد كنت أعيش في بلدي حياة مرفهة ومريحة بحكم عملي كرجل أعمال رصيدي يقدر بـ 3.4 مليون دولار أمريكي، وأمتلك منزلًا كنت أعيش فيه مع خطيبتي السابقة والتي تمتلك نصفه يقدر بـ 4.5 مليون دولار أمريكي، لكن حين أصبحت مسلمًا أصبحت الحياة صعبة بالنسبة لي في بلدي؛ لأن أسرتي وأصدقائي أخذوا بالضغط علي لأترك الإسلام وأعود للكنيسة، وعندما يئسوا مني تبرأت من أسرتي، وابتعدت عن أصدقائي، وكانت بيننا شراكة في العمل، وقد نقل والدي أموالي من حسابي في البنك إلى حساب آخر، وذلك بموجب توكيل قد أعطيته إياه خلال إحدى رحلات عملي، وكذلك رفضت خطيبتي السابقة بيع المنزل أو شراء حصتي فيه، وقد تركت بلدي منذ ما يقارب الست السنوات وذهبت إلى الكويت؛ لأتمكن من الصلاة وقراءة القرآن والذهاب إلى المسجد واتباع سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأنه كان من الصعب أن أقوم بهذه الشعائر في منزلي، وأنا الآن متزوج من سيدة كويتية ولي ابن يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وخلال هذه الفترة كنت أحاول أن أمارس عملي كرجل أعمال، لكن للأسف هناك العديد من العراقيل، فالكثيرون كانوا يريدون رشوة لتسهيل حصولي على صفقات تجارية؛ ولعلمي أنها حرام لا أوافق، وأما بالنسبة لمعارفي في بلدي فوالدي يتحدث إليهم كلما أردت أن أعقد صفقات عمل معهم فيتراجعون عن العمل معي، وقد أصبحت حياتي صعبة جدًّا خصوصًا وأنا لدي عائلة لأعولها، وقد كثرت ديوننا لعدم تمكني من العمل، وأصبحت العلاقة متوترة بيني وبين زوجتي، وأنا الآن أعيش وحيدًا وزوجتي في منزل أسرتها إلى أن أجد حلًّا لهذه الحالة التي نعيشها.
وقد اتصلتُ بوالدي منذ عدة أيام لأطلب أموالي؛ لأتمكن من سداد ديوننا وشراء منزل للاحتفاظ بعائلتي ومزاولة عملي، ولكنه رفض، وقال إنه حذرني من المسلمين، وإنهم يقتلون بعضهم بعضًا ويقتلون الأمريكيين، إلى جانب أن الحكومة الأمريكية حاليًّا تترصد المسلمين وتراقبهم في المساجد، والكثيرون في أمريكا يكرهون التعامل مع المسلمين؛ وقال: إنه لكي أتمكن من استرداد أموالي علي أن أطلق زوجتي وأريه قسيمة الطلاق، ثم أعود للكنيسة وأنضم لمجموعة فري مايسون التي ينتمي إليها، وأعترف أمام الجميع أني كنت مخطئًا بخصوص الإسلام، وأن أتزوج خطيبتي السابقة.
ولقد أصبحت مسلمًا لما علمته من أخلاقيات الإسلام في القرآن الكريم والسنة، لكن للأسف لم أرَ في الدول المسلمة التي ذهبت إليها أي دليل على ذلك؛ فقد رأيت الكذب، والرشوة، وشرب الخمر، وطعن الأصدقاء من الخلف، وبدأت أعتقد أن هذه الأخلاقيات كانت موجودة أيام الرسول والصحابة فقط، وقد قرأت أن المصاعب تزيد المسلم إيمانًا لكن للأسف إيماني في تناقص. فهل يستطيع المسلم الانضمام لمجموعة بطريقة سرية مثل الفري مايسون على أن يكون داخله مسلمًا؟ وللعلم فإن والدي وإخوته وأولادهم وعائلة خطيبتي يتبعون هذه المجموعة، ويَتَبَوَّءون فيها مراكز عالية.
وكما سبق أن ذكرت فإن لدي منزلًا ترفض خطيبتي السابقة بيعه أو شراء حصتي فيه، فهل أستطيع السكن فيه واستخدام غرف منفصلة عنها؟ وهل باستطاعتي التحايل على والدي وادعاء الرجوع للكنيسة والزواج من خطيبتي السابقة للحصول على أموالي، ثم العودة مرة أخرى إلى الكويت لزوجتي وابني؟ مع العلم بأنه مجرد ادعاء ولا يزال الإسلام في قلبي.
نرجو منكم بيان المعنى المراد من قول النبي عليه الصلاة السلام: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا».
هناك شخص كان قد ابْتُلي بتتبع عورات الناس والاطلاع عليها؛ وقد تاب من هذا الذنب، وعزم ألا يعود إليه مرة أخرى؛ فماذا عليه أن يفعل؟