ما المقصود بتوحيد الأسماء والصفات؟ وما حكم حمل صفات الله تعالى على ظاهرها حتى ما كان منها موهمًا للتشبيه؟
توحيد الأسماء والصفات قسم من أقسام التوحيد الثلاثة عند المتشددين (توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات)، والمقصود به عندهم هو إثباتُ حقائق أسماء الله وصفاته على ظواهرها، حتى الموهمة للتشبيه منها، وهذا أمرٌ محال على الله تعالى؛ فأهل السنة على أن الصفات التي توهم تشبيه الله تعالى بخلقه يتم تأويلها بمعنى يليق به تعالى، أو يتم تركه من غير الخوض بما يلحق بالله بسببه نقصٌ أو تجسيم أو تشبيه؛ تنزيهًا لله تعالى.
المقصودُ بتوحيد الأسماء والصفات هو إثبات حقائق أسماء الله وصفاته على ظواهرها، حتَّى الـمُوهِمَة للتشبيه منها، وهو من الـمُحَال عليه جلَّ في علاه؛ فأهلُ السُّنة على أنَّ الصفات التي توهم تشبيه الله تعالى بخلقه يتمُّ تأويلها بمعنى يليق بالله تعالى، أو يتم ترك معناها من غير الخوض بما يلحق بالله بسببه نقصٌ؛ تنزيهًا لله تعالى، ولم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقول لأحد يريد الدخول في الإسلام أن هناك توحيدين أو ثلاثة، وأنك أيها الداخل في الدين لا تكون مسلمًا حتى تُقِرَّ بها، ولا نُقِلَ ذلك عن أحد من السَّلفِ رضوان الله عليهم، ولا أشار إليه أحد من الأئمة المتبوعين.
وتوحيد الأسماء والصفات قسم من أقسام التوحيد الثلاثة عند المتشددين (توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات)، والإشكال الأعظم من هذا التقسيم يأتي من أَنَّهم اتخذوا من هذا التقسيم وسيلة إلى الزعم بأَنَّ توحيد الربوبية وحده لا يكفي في الإيمان، وأَنَّ المشركين مُقِرُّون بتوحيد الربوبية، وأَنَّ كثيرًا من طوائف الأمة من المتكلمين وغيرهم قد اقتصروا عليه وأهملوا توحيد الألوهية، مما ترتب عليه سوء فهمٍ لكثير من المفاهيم الإسلامية الصحيحة؛ كالتوسل، والاستغاثة، والتبرك، وزيارة القبور، والنذر، والدعاء، والاستعانة؛ لأَنَّهم رأَوا أَنَّ المشركين كانوا يتقربون لآلهتهم بهذا، فتخيَّلوا أن مجرد إتيان هذه الأعمال والأقوال هي العبادة لذاتها، وأَنَّ كلَّ عمل أو قول يصلح للتعبد به لا يقع إلا عبادة، إن وقع لله فهو التوحيد، وإن وقع لغيره فهو الشرك؛ كما تخيلوا أنَّ شرك المشركين إنما كان بإتيان هذه الأمور لمن اتخذوهم أربابًا، وأن المشركين كانوا مُقرِّين بتوحيد الربوبية، ولذلك لم تدعُ الرسل إليه.
وكلُّ ذلك تخيلٌ باطل؛ فإن العبادة ليست مجرد إتيان العمل والقول الذي يصلح للتعبُّد به، بل هي إتيان تلك الأعمال والأقوال بنية العبادة لمن يعتقد فيه الربوبية.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
أرجو بيان الحكم الشرعي فيما يسمى بعذاب القبر ونعيمه.
ما مدى صحَّة مقولة: "كذب المنجمون ولو صدقوا"؟ وهل هذه المقولة من الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ وما حكم التنجيم؟ وهل علم الفلك يدخل في التنجيم؟
نرجو منكم الردّ على ما أورده بعض المشككين حول معجزة الإسراء والمعراج من أنَّ إثبات المعراج إثباتٌ للجهة في حق الله تعالى.
ما حكم الإيمان بالغيبيات؛ فأنا أرى أن الإسلام دين ينبغي على المرء أن يفهمه؛ لأنه بمثابة نظام للحياة، وعادة ما يكون العلم شرطًا للفهم مما يؤدي بدوره إلى الاقتناع، غير أن الإسلام يشتمل على الأمر "بالإيمان" بأشياء توصف بأنها غير مرئية أو غيبية كالملائكة والجن والجنة والنار، ولأنني مسلم فإنه يجب عليَّ أن أقتنع بوجود هذه الأشياء الغيبية. فما هو الحد الفاصل بين "العلم" و"الإيمان"؟ وما معنى كلمة "إيمان" في الاصطلاح الإسلامي؟
ما هو الإسراء والمعراج؟ وما الذي حدث في تلك الليلة مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ وكيف نرد على المعارضين والمنكرين لهذه الذكرى العطرة وأنها حدثت في اليقظة؟
سائل يسأل عن الفرق بين المعجزة والكرامة، وهل يوجد دليل على صحة كرامات الأولياء؟