حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد

تاريخ الفتوى: 14 يناير 2004 م
رقم الفتوى: 3546
التصنيف: عبادات
حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد

ما حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد، أو تسميتها باسم بانيها؟

لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الناس أو الأشخاص على المساجد سواء من قام ببناء المسجد أو غيره كتخليد اسم عالم أو حاكم أو مصلح وكان هذا الشخص يستحق ذلك، أو كان إطلاق الاسم لمجرد تمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عنه كمسجد "عمرو بن العاص"، و"الإمام الشافعي" وغيرهما ما دامت نيته حسنة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» رواه البخاري.

أما إن كان إطلاق الاسم على المسجد من باب الفخر والرياء فهذا غير جائز. ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

ما الفرق بين معنى القيام الوارد في صدر سورة المزمل وفي نهايتها؟ حيث ورد في صدر سورة المزمل أن الله تعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ • قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا • نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا﴾ [المزمل: 1- 3].
وفي الآية [20] من السورة يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ﴾.


ما قول فضيلتكم في حديث توسل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وطلب الاستسقاء بسيدنا العبَّاس رضي الله عنه: أهو من التوسل بالذات أم بالدعاء؟


ما حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد، أو تسميتها باسم بانيها؟


ما هو الفرق بين ترتيب النزول وترتيب المصحف في القرآن العظيم؟


ما حكم إزالة الأضرحة من المساجد؟ فالمسجدٌ يوجد بجواره ضريح، ويقع الضريح في جهة عكس القبلة، وتوجد مساحة مقترحة ضعف مساحة المسجد الحالية مما لا يستوجب ضرورة إزالة الضريح، وهذا الضريح موجود في أقدم الخرائط ضمن معالم الجهة، وعدد قليل جدًّا من أهل البلدة يريد إزالة الضريح حتى تكون الصلاة في المسجد صحيحة، وعدد كبير جدًّا من أهل القرية يريد تجنب هدم الضريح وتجديد المسجد التابع للأوقاف وترك الضريح كما هو. فما رأي الدين وما الحكم بين الرأيين؟ مع العلم أن الضريح مسجل بالجهات المعنية.


يوجد مسجد بالقرية، ويوجد في مؤخرته قبرٌ سيكون ملاصقًا لحائطه في الخلف. فهل يجوز بناء المسجد وإدخال القبر فيه بحيث يكون القبر ملاصقًا للحائط في الخلف؟