ما معنى الرؤيا في هذه الآية الكريمة ﴿وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاس﴾؟ وهل لها علاقة بالإسراء والمعراج؟
قوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاس﴾ [الإسراء: 60]، فالرؤيا بالألف هي: المنامية، وقد تكون بصرية كما في هذه الآية.
والرؤية بالتاء هي: البصرية وقد تكون منامية، وعلى هذا: فلا مجاز.
وأما على القول بأن الرؤية هي: البصرية، والرؤيا هي: المنامية ففي الآية مجاز؛ لأن ما وقع للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لـمَّا كان أمرًا عظيمًا خارقًا للعادة خصوصًا وقد وقع ليلًا أشبه المنام، فعبر عنه بالرؤيا مجازًا، ولا عيبَ في استعمال المجاز، وربما كان أبلغَ من الحقيقة، ولذا وقع كثيرًا في كلام العرب وفي القرآن للبلاغة والإعجاز.
﴿الَّتِي أَرَيْنَاكَ﴾ أي: أريناكها عيانًا ليلة الإسراء والمعراج، فرأى ما رأى من عجائب الأرض والسماوات.
﴿إِلَّا فِتۡنَةً لِّلنَّاسِ﴾ وهم أهل مكة، وقد وقعت الفتنة؛ إذ البعض كَذَّبه ورماه بالسحر، والبعض ارتدَّ عن دينه لمَّا أخبرهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنها رؤية بصرية.
فيُسْتَدَلُّ بهذه الآية الكريمة على يقظته في مسراه وعروجه؛ إذ لو كانت منامية لأخبرهم بذلك وصدَّقوه وما قال الله تعالى: ﴿إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاس﴾، وما افتتن بها أحد، وما كانت معجزة؛ فإن الفاسق يرى في المنام أنه طائر في الهواء أو أنه اخترق السماء أو غير ذلك مما هو خارق للعادة، وفي الصباح يخبر إخوانه بما رأى فلا يجد منهم إلا تصديقًا، ولم ينكر عليه أحد، فمِن باب أولى تصديق مَن اشتهر بالصدق، فتكذيبهم هذا الخبر للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كفرٌ وعنادٌ ودليلٌ واضح على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخبرهم بأنها رؤية بصرية وإلا ما كذبه أهله صلى الله عليه وآله وسلم.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
يوجد مسجد بالقرية، ويوجد في مؤخرته قبرٌ سيكون ملاصقًا لحائطه في الخلف. فهل يجوز بناء المسجد وإدخال القبر فيه بحيث يكون القبر ملاصقًا للحائط في الخلف؟
ما حكم إزالة الأضرحة من المساجد؟ فالمسجدٌ يوجد بجواره ضريح، ويقع الضريح في جهة عكس القبلة، وتوجد مساحة مقترحة ضعف مساحة المسجد الحالية مما لا يستوجب ضرورة إزالة الضريح، وهذا الضريح موجود في أقدم الخرائط ضمن معالم الجهة، وعدد قليل جدًّا من أهل البلدة يريد إزالة الضريح حتى تكون الصلاة في المسجد صحيحة، وعدد كبير جدًّا من أهل القرية يريد تجنب هدم الضريح وتجديد المسجد التابع للأوقاف وترك الضريح كما هو. فما رأي الدين وما الحكم بين الرأيين؟ مع العلم أن الضريح مسجل بالجهات المعنية.
ما الفرق بين معنى القيام الوارد في صدر سورة المزمل وفي نهايتها؟ حيث ورد في صدر سورة المزمل أن الله تعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ • قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا • نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا﴾ [المزمل: 1- 3].
وفي الآية [20] من السورة يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ﴾.
ما حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد، أو تسميتها باسم بانيها؟
ما علاج الكسل في العبادة؟ حيث أعاني من الكسل في العبادة، وماذا أفعل؟
ما هو الفرق بين ترتيب النزول وترتيب المصحف في القرآن العظيم؟